لا شك اْنَ العصا الاْمنية الفاشية والتى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر لهى نموذج حى لإرهاب الدولة من قتل وبطش واعتقال واغتصاب وتشفى فى الموت و الذى نتج عنه ردت فعل عنيفة فى الذكرى الرابعة للثورة الموؤدة
تمثلت فى استراتيجية رد الفعل المباشر وتصاعد عمليات التفجير والحرق والاستهداف المباشر لضباط الشرطة وحرق مقرات البريد والمرور والاتوبيسات العامة وغيرها
وما يتم الان رغم انه تنفيس قوى عن المظالم واتباع ما يعرف عنه فقهياََ "دفع الصائل " لارهاب النظام الفاشى والانتقام من جنود الطاغية
لكن الخطورة فى تحول هذه المجموعات العنكبوتية البدائية الى تنظيم مُسلح كامل العدة والعتاد له إطار عسكرى هَرمى يقُوده أمراء وجنود يضع اهداف مؤقتة وأهداف استراتيجية ومع عدم القدرة على السيطرة عليه لانه يتبع أسلوب ( حروب العصابات) و تشكل من هواه وهذا واضح من عملياتهم المتعددة والتى وصلت فى حركة واحدة فقط "حركة العقاب الثوري إلى (32) عملية فى إسبوع واحد فقط فى احدى عشر محافظة .! والتى اعلنت اليوم تجهيز ألف مقاتل منتشرين فى محافظات عدة ، ومنذ قليل تم الهجوم على معسكر للجيش فى سيناء نتج عنه ست وعشرون قتيلاً وتسع وستون مصاباً والحصيلة مرشحة للإزدياد حسب "سكاى نيوز عربية "
من اْجل ذلك
يا عقلاء الدولة الحل سياسى لا أمنى , ويا عقلاء الدعوة ما تم يوماً تغيير بفوة السلاح فعودوا إلى رشدكم واحموا وطنكم