الثلاثاء، أغسطس 24، 2021

 

«يوم أن ولدت مصر من جديد»،
هكذا وصف السيد Osama Saraya رئيس تحرير الأهرام - Al-Ahram الأسبق عيد ميلاد الرئيس مبارك بالعرس والآية لكل المصريين الشرفاء، حيث قال «وهو عرس للشرفاء الوطنيين يسترجعون فيه بكل التقدير مسيرة قائدنا، الذى أصبح لنا رمزاً وآية لجهودنا فى بناء مصر الحديثة فى كل المجالات»، وأسهب سرايا فى مدح الرئيس قائلاً «مبارك يقف معنا فى تصحيح أى أخطاء أو كوارث مثلما كان معنا عندما صححنا أوضاع الوطن من الهزيمة إلى النصر، ومن ضياع الأرض إلى استردادها، ومن تفكك الوطن عندما روعنا الإرهابيون والمتطرفون إلى تماسكه، فواجهناهم إلى أن صححوا أمورهم واسترد أغلبهم عقولهم»
______________________________________________________________________
. لم ينسَ مؤرخ الصحافة البارز " الدكتور إبراهيم عبده " أول أستاذ اكاديمى إعلامى متخصص فى كتابه المهم “ومن النفاق ما قتل” وهو يقدم للطبعة الثالثة من كتابه والتى صدرت عام 1983، أن يوجه رسالة إلى حسني مبارك الذي كان قد ترأس الجمهورية عقب اغتيال الرئيس السادات في حادث المنصة الشهير (أكتوبر/تشرين الأول 1981)، نصحه فيها بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وألا يتحزَّب ولا يستجيب لمن يدعوه إلى التحزُّب أو رئاسة حزب، وأن يعلم أن الديمقراطية هي أكبر ضمانة للاستقرار، وأنسب بيئة للتنمية، وحذره من النفاق والمنافقين، حرصا على أُمته وحرصا على نظام حكمه ولكن مبارك لم يعرف عنه اهتماما بثقافة أو قراءة !
ثم يقول فى كتابه المرجع «صدقونى ما من أحد فى العالم يلقى هذا النفاق ويعيش وسط هذا الرياء ويقرأ ويسمع كل يوم وكل ساعة ولحظة أنه منزه ولا يخطئ، وأنه والأنبياء على قدم المساواة، وأن قوله لا يأتيه الباطل أبدا وأن فى مقدوره أن يرحم أو لا يرحم وأن فى استطاعته أن يرمى ببعض خصومه من رجال الدين فى السجون كالكلاب. ما من أحد فى العالم يحاط بكل هذا النفاق ويبقى على طبعه الأصيل، فلابد أن تغره الدنيا، ولا يقبل نقدا لسلطانه أو تصويبا لبيانه، فمن المسئول عن هذا كله؟، إنه النفاق الذى مهد لكل بلاء أصابنا أو أصاب السلطان».
_________________________________________________________________
الحمد لله وقتها لم يظهز من يناديه بغمزة عين ولامن يلقبه بالمسيح المخلص أو عزيز مصر أو يوسف هذا الزمان !


السبت، أبريل 17، 2021

المكارثية المصرية الجديدة .. النشأة والخطورة

 

المكارثية المصرية الجديدة .. النشأة والخطورة
بقلم / أحمد خليفة
مدون متخصص فى شئون الحركات الإسلامية 

13.png

is_this_tomorrow.jpg
لاشك أن طبيعة التكوين الثقافى للعقل العربي (والعقل المصرى جزء منه ) تميل لاحتكار الحقيقة والاستئثار بها نتيجة عقود من التجريف الثقافى المتواصلة وسيادة بروباجندا تعلى من قيم الشيفونية والانتصارات الزائفة (بدءاً من صيحات الاذاعى المخضرم " أحمد سعيد " فى صوت العرب معلناً اسقاط وتدمير ترسانة العدو وليس أخيراً بالصحاف العراقى وغيره الكثير ***

 

واهم من يعتقد أن هذه الحقبة البائسة انتهت فالنظم السياسية فى دول العالم الثالث تعتاش على تقسيم الناس لموالين وصالحين هم اتباعها وجنودها وهم الدببة التى تقتل صاحبها وبين معارضين خونة أصحاب أجندات فلا مكان لناصح أمين فى أتون المعارك الوهمية التى لا تنتهى رغم ان أكبر معركة هى الانتاج والتعمير وتطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات وصون كرامتهم هو لب النظم الديمقراطية وواجب الوقت
 ***
فعلى عقلاء الوطن أن يوأدوا (المكارثية المصرية ) التى تزدهر بقوة هذه الايام فقد أنشاها السيناتور الأمريكى " جوزيف مكارثى" وامتدت لعشر سنوات فقط من عام 1940 م وحتى 1950 م فقد اتهموا كل من يختلف معهم بالعمالة للشيوعية وهم من العلماء والشعراء والكتاب والروائيين والفنانين العظام مثل شارلى شابلن، وبريتولد بريخت، وآرثر ميلر، وجريجورى بيك، وهمفرى بوجارت، وفرانك سيناترا، وجيمس ستيوارت، وجين كيلى، وريتا هيورث، وآفا جاردنر، ودانى كاى، وغيرهم! ونعتهم بالانقياد للعدو الأزلى للولايات المتحدة وهو الاتحاد السوفيتى فأعدوا قوائم لكل من ينادى بالاصلاح ورفع المظالم توصمهم بالخيانة والعمالة للفكر الشيوعى الأحمر! .
وراح ضحيتها أكثر من مائتي شخص تم الزج بهم في السجون، فضلا عما يزيد على 10 آلاف تم طردهم من وظائفهم والتنكيل بهم وفق تهم ملفقة ومن هؤلاء مارتن لوثر كينغ وألبرت أينشتاين وآرثر ميللر وتشارلى تشابلن
 
فقد دلسوا على الشعب الامريكى وجعلوا (الوطنية) والوطن شماعة لنشر أفكارهم، فمن يؤمن بجميع أفكارهم هو وطني، ومن يختلف معهم هو دون شك عميل وخائن! اكتشف المجتمع الأمريكي خطورة الظاهرة لأنها كانت تقوده للفشل والانغلاق بل والاحتراب الأهلي، وسريعا وأدها. !
بل جرت محاكمة جوزف مكارثى أيضا بتهمة التزوير والفساد فانتهى مدمنا على تعاطى المخدرات ومات وهو لم يبلغ بعد عتبة الخمسين عاما.
 ***
انتشر فى مصر تيار يوزع صكوك الوطنية بهواه وينعت الرأى الآخر بالعمالة والخيانة ولا مانع بالاتهامات المعلبة بالانتماء للإخوان (حتى لو كان يساريا قحاً أو مسيحياً حتى)

98884449_1346934079030285_8347255187290718208_n.jpg

تحولت هذه الدوغما المسمومة إلى حالةٍ من الإرهاب الفكري، شملت كل مخالف، حتى لو كان الاختلاف مبنياً على أساسٍ واقعي، أو سندٍ قانوني، فالانتهاكات والتهديدات واجب وطنى إذا ما أبدى صاحب رأي أو فكر أي رفضٍ لِما يدور حوله ، بينما وصل بعضهم حد المطالبة بالإعدامات والمناداة بالتطهير والمحاكمة العسكرية لكل من يغرد خارج السرب أو يطالب بحقوق الأطباء فى حماية كاملة لهم ودعم لوجيستى وشعبى لهم كخط دفاع أول فى مواجهة عدو قاتل وفيرس لعين !
.***
يقول الكاتب الفرنسي “جوستاف لوبون” في كتاب (سيكولوجية الجماهير): “أما الذين لا يُشاطرون الجماهير إعجابهم بكلام الزعيم يعتبرونهم هُم الأعداء”، منطق جماهيري قديم لا يعرف غير الولاء المطلق للحاكم، ووَصْم كل مخالف لسياسته بالخيانة وعدم الوطنية، إن حرية الرأي ليست جريمة، والاختلاف في الرؤى والمواقف ليست دليل خيانة، بل إن الخيانة الحقيقية هي تجميل الفساد، وتبرير العدوان، والتنكّر لِما يَمُر به الوطن من أزماتٍ طاحنة وتضيق في الحريات، تحت ذرائع واهية، فالأنظمة المستبدّة تتفنّن في صناعة عدوٍ لها من أجل البقاء في شرعيتها الزائفة، والحفاظ على تماسكها والسيطرة على الجماهير، ويساعدهم في ذلك كافة الشرائح من كافة المجالات
 ***
لم يعلم هؤلاء الموتورون أن الإساءة للوطن الحقيقية أن تسمح لرأي واحد فقط! الإساءة الحقيقية للوطن أن تفقد الأصوات المحبة لتراب هذا الوطن! في وطننا الإساءة الحقيقية أن يعود الاتحاد الاشتراكى مرة أخرى كمنبر وحيد للتعبير عن الآراء وما عداه فهو عميل ! الاساءة الحقيقية للوطن أن تتكرر الهزائم والنكسات فى المجالات العسكرية والطبية والمجتمعية والاقتصادية  نتيجة غياب الشفافية وانعدادم المحاسبة وسيادة ثقافة القطيع فى التهليل والتطبيل والتعريض منذ عهد عبد الناصر وحتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً ...
 ***
فالعقلية الاحادية (المكارثية) مقابل العقلية النقدية لا تقل خطورة عن الفكر التكفيرى الداعشي فهما وجهان قبيحان لعملة واحدة لو كنتم تعقلون .
**************************
الغلاف لمجلة هزلية يتحدث عن شبح سيادة الشيوعية في الولايات المتحدة وانتشار الخوف والفزع بين الناس من نيران الشيوعية

الثلاثاء، مارس 16، 2021

عبدالله السماوى .. قراءة أخرى


أحمد خليفه..يكتب: "عبدالله السماوى" موحد الإسلاميين

16/02/2021 03:32


أحمد خليفة

إذا كان الملك الفرعونى نارمر " مينا " يعرف (موحد القطبين ) فإن السماوى موحد الإسلاميين المصريين من (دعوة وتبليغ - إخوان - جهاديين - قطبيين - سلفيين وغيرهم) فهو القطار الذى مر عليه أغلب التيارات الإسلامية المختلفة حتى قيل: "إن جميع الإسلاميين قد مروا عليه في وقت ما من حياتهم" حتى أن الشيخ (رفاعى طه) أحد أبرز قادة الجناح المسلح للجماعة الإسلامية بايعه بعد سماعه لخطبة واحدة منه وكذلك الشيخ كرم زهدى والشيخ د- ناجح ابراهيم ومحمد عبد السلام فرج وخالد الإسلامبولي وعصام العريان ومنتصر الزيات والشيخ عبد الله بن عمر أحد اشهر تلاميذ جهيمان العتيبي وغيرهم

  

بل وبلغت شعبيته آفاقا كبيرة تجاوزت الأمير التاريخى للجماعة الإسلامية "عمر عبد الرحمن" حيث يذكر الشيخ " عبد الرحمن بن لطفى " أمين عام حزب العمل بالمنيا -توفى منذ سنوات قليلة رحمه الله وهو ابن خالة خالد الاسلامبولي وابن شقيقة السماوى : (1) قيل له سيحضر يوم كذا فى مبنى (أ) بالمدينة الجامعية فذهب فى اليوم المحدد فوجد جمعاً كبيراً من الشباب يلتف حول الشيخ السماوي ولكنه قبل أن يبدأ فى إلقاء محاضرته علم السماوى أن الدكتور عمر عبد الرحمن سيحضر فى مبنى (ب) المجاور . فتوقف عن إلقاء المحاضرة وقال ألسنا دعاة دين واحد فلماذا نختلف إما أن نذهب إليهم وإما أن يأتوا إلينا ولما كان العدد الذى كان مع الدكتور عمر أقل بكثير من الذين كانوا مع الشيخ السماوى فقد جاء الدكتور عمر ومن معه ورحب به الشيخ السماوى وقدمه لإلقاء كلمته أولاً ، ولولا اعتقاله لكان أميرا لها قبل إمارة الشيخ عمر ولكن كانت أسس التمسك بالشيخ عمر انه عالم أزهرى معروف بينما السماوى لم ينل سوى الثانوية العامة فقط فى معركة السيطرة على العقول ومجابهة التنظيمات المنافسة لهم بدفع شبهة " قلة الزاد العلمى للأمير " وهى معركة استمرت لاحقاً بوجهتى نظر " لا ولاية لأسير" مقابل " لا ولاية لضرير" التى أفشلت توحد تنظيمى الجهاد والجماعة الإسلامية فى السجون

                                             

..- له كتابان غير مطبوعين الأول هو «الفيض السماوى لطه السماوي»، والكتاب الثانى هو «من معالم دعوتنا.

كانت أهم أفكارهما هى: تكفير الحاكم "الطاغوت"، ووجوب الخروج عليه لإسقاطه واعتبار أن مصر دار كفر لا تعلوها أحكام الإسلام، والجهاد من أجل قتال الكفار، والبغاة، لإقامة الدولة الإسلامية، واعتزل أفراد التنظيم المجتمع

كان السماوى يرفض الصلاة فى المساجد، ويعتبرها كلها مساجد ضرار وذلك عقب أن سيطرت الأوقاف على مسجد «الغر المحجلين معقل جماعته .

وفى مذكرات "بن لطفى" يعترف بالتخبط فى تأسيس قواعد (السماوية) الفقهية ومسوغها الشرعى قائلا: "أول ما تعلمته من شيخى وأستاذى السماوي هو حب ومولاة جميع المسلمين حتى أن الذى يريد أن يصنفنا يعجز عن ذلك فلا يعرف هل نحن من الإخوان المسلمين ؟ أم من التبليغ والدعوة ؟ أم من السلفيين ؟ أم من الجهاديين ؟! وذلك لأننا نوالى الجميع ونتعاون مع الجميع وندافع عن الجميع لأن الجميع فى نظرنا مسلمون وأن تفاوتت أفهامهم ومناهجهم" ولو كان الأمر هكذا فكان يسعهم الانضمام للجماعات أو الجمعيات القائمة وقتها كالجمعية الشرعية أو أنصار السنة أو التبليع الدعوة أو حتى الإخوان .

                         

وفى حواره الصحفى عام 2007 مع أحمد الخطيب مدير تحرير جريدة الوطن حاليا نستطيع ان نرى فكره بوضوح من لسانه لا من خصومه الذى اتهموه بتشكيل جناح مسلح وصلاته بحرق أندية الفيديو الشهيرة

حيث لا يرى جماعته فكره أو جماعة بل هى الاسلام ولا شىء سواه وكان يؤمن أن البيعة شرط من شروط الانضمام لجماعته ويسميها (مبايعة)(02)، وكان يعتبرها واجبًا شرعيًا، وناقضها فاسق منافق ودليل ذلك حادثة الشجار داخل مسجد التوبة بالمنيا لرفضهم امامة الشيخ جمال علم الدين لانشقاقه عنهم

وتصاعد الاشتباك بينهم فترك الناس الصلاة وانصرفوا مع أنه يختلف مع شكرى مصطفى فى غلوه وتكفيره وهو الذى كان فى هذه الفترة يحرم التعليم، ويحرم العمل فى البنوك وتسبب فى تحويل مسار طالب بكلية الطب إلى النجارة.

ومما يلفت النظر تخبط موقفه فى مشروعية العمل السياسي عبر الاحزاب فقد كان يرى عدم مشروعية الإنضمام للأحزاب السياسية لإنها تزيد من فرقه المسلمين ولذلك فقد رفض دعوه الشيخ صلاح أبو إسماعيل له للإنضمام لحزب الأحرار مع أن الشيخ صلاح قال له إن الشريعة الإسلامية لن تطبق إلا من خلال الأحزاب وما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب . فقال له أنت ترى أن الإنضمام للأحزاب واجب وغيرك من العلماء - يقصد الدكتور عمر عبد الرحمن – يرى أن الإنضمام للأحزاب كفر فأنا وجودى خارج الأحزاب مصلحه للمسلمين داخل وخارج الأحزاب حتى أقرب بين وجهات النظر بينما فى أواخر حياته انضم للهيئة العليا لحزب العمل (الاستقلال حالياً) رفقه الأستاذ مجدى حسين - فرج الله عنه - بل وخطب فى نقابة الصحفيين قبيل وفاته بشهور .

 

وبيما أقر بأن التغيير باليد ليس من مبادئه فلم ينكر أو يدين قيام بعض تلامذته بحوادث نوادى الفيديو فهو مجرد استعجال للأحداث فى نظره ولم يلتفت لدماء الابرياء المراقه .

وفى أسباب تعليله لانتشار جماعته المتزايد وقتها أشار إلى خلو الساحة سوى من جماعته فالآخرون فى السجون وهى إشارة قوية للعقلاء فى أجهزة الدولة بضرورة تقوية دور الازهر الشريف وتقدير قوته الناعمه وسط الناس بل وترك مساحة آمنه للتيارات الوسطية لملأ الفراغ حتى لا يتمدد فيه أهل الغلو والتكفير ، وقد توفى عام 2009 ونعاه الاخوان على موقعهم الرسمي بقلم دكتور عصام العريان - رحمه الله - بينما رفضوا نعى الشيخ كرم زهدى   أمير الجماعة الاسلامية السابق المتوفى منذ ايام وصاحب مبادرة وقف العنف مع رفيقه دكتور ناجح إبراهيم ...

وختاما : كان من الطريف أن أجد تعليق للسيدة (هاجر السماوى) تترحم فيه على والداها - لطيب نيتها لا تعرف مغزى المنتدى ونقاشاته- فى منتدى علمانى يميل للالحاد كان يناقش افكار والداها رغم ان السماوى كان يحرم التعليم سابقا... فسبحان من جمع النقائض فى مكان واحد !!

*****************************************************************************************************************

(1) / عبد الرحمن بن محمد لطفى أمير السماويين فى المنيا وأمين عام حزب العمل(الاستقلال)بالمنيا صاحب مدونة (أنا مسلم) وكانت صفحته على الفيسبوك تنضح بالغلو والتكفير الجلى - رحمه الله -- توفى منذ سنوات قليلة ... وهو مؤشر على قدرة (الجهاديين) باختراق الاحزاب الرسمية فى غفلة من الاجهزة.

(2) والمبايعة هي المعاهدة فى نظره وسميت المعاهدة مبايعة تشبيهاً لها بالمقايضة المالية، وكأن المبايع قد باع نفسه وماله لله، والبيعة أو المبايعة تجوز لمطلق أعمال البر والمعروف، فهناك بيعة علي الإسلام وبيعة للخلافة وبيعة علي الجهاد وبيعة علي الموت وبيعة علي ألا نسأل الناس شيئاً، وهناك بيعة علي إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم، فالمبايعة مشروعة علي مطلق أعمال البر والمعروف ولا تختص بالخلافة فقط.

________________المراجع___________________

1-    عبدالله السماوي أمير جماعة السماوي الإسلاميةلـ«المصري اليوم»: أنا المؤسس الحقيقي لـ «الجماعة الإسلامية» وسيد إمام رجل قدير Https://Bit.Ly/3jP484p

 

2-مذكرات الشيخ رفاعي طه (14) من مؤسسي الجماعة الإسلامية المصرية .. بايعت الشيخ عبد الله السماوي بعد أول خطبة سمعتها له https://bit.ly/2Ou43aG

 

3-مات السماوي الإمام

https://bit.ly/3d7gio2

 

4- نعى د- عصام العريان - رحمه الله - على موقع الاخوان

https://bit.ly/3rTRGDu

 

5-الوجه الآخر لآلهة العنف"| طه السماوي.. تاجر العسل الذي علمهم التكفير

https://bit.ly/2ZhGJ2g

 

6-سلسلة منطلقات الخلاف بين أطياف السلفيين

https://bit.ly/3aidORO

 

7-الشيخ الذي لم ينتم لجماعة السماوي.. قبلة الإسلاميين على اختلاف جماعاتهم

 

https://bit.ly/3psW4Yx

المصدر : 

http://al3asemanews.net/news/show/153221 :