إن الانتقاد الصحيح لما وقع المرء فيه من أخطاءأو الاستدراك على ما فاته من كمال فيجب أن نقبله على العين والرأس..ولو كان النقاد مدخولي النية سيئ القصد. فسوء نيتهم عليهم وحدهم, وخير لنا أن ننتفع بما أجراه القدر على ألسنتهم من تصويب.. ومن يدري ؟ لعل ذلك الانتفاع يكون أغيظ لقلوبهم المريضة.. والعاقل يتسمع ما يقوله أعداؤه عنه. وإن كان باطلا أهمله ولم يأس له.. وإن كان غير ذلك تروى في طريق الإفادة منه {جدد حياتك / محمد الغزالى}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق